لوس انجليس 9-7-2009 (ا ف ب) - نفى ارنولد كلاين طبيب مايكل جاكسون المتخصص بالامراض الجلدية ان يكون وصف للمغني مسكنات قوية، قد تكون تسببت في وفاته.
وقال للمحطة الاميركية "اي بي سي" "لم اصف له هذه القذارات التي يتحدثون عنها". وتابع "لم اصف لمريض في حياتي قط +اوكيكونتان+ (مسكن قوي جدا)".
واضاف "كيف يمكن ان اصف دواء +ديبريفان+" (مخدر يستعمل في عمليات البنج) وانا لا اعرف حتى كيف استعمله".
ولا تزال اسباب وفاة مايكل جاكسون مجهولة غير ان العديد من اصدقائه والمقربين منه تحدثوا عن ان استهلاك الكثير من الادوية قد يكون احد اسباب وفاة نجم البوب في 25 حزيران/يونيو.
وكانت صحيفة "لوس انجليس تايمز" افادت ان المحققين يهتمون خصوصا لخمسة اطباء عاينوا مايكل جاكسون وللوصفات الطبية التي اعطوه اياها.
واكد كلاين "لست بين الاطباء الخمسة ولم يستجوبني احد ولم تتصل بي شرطة لوس انجليس". ووصف المتخصص بالامراض الجلدية الاطباء الذين قد يكونون اعطوا "ملك البوب" هذه الادوية القوية بانهم "مجرمون".
وقال كلاين الذي التقى بمايكل جاكسون قبل ايام على وفاته "حين التقيت به لم يكن يعاني من آلام قوية. رقص من اجل المرضى في عيادتي وكان سعيدا جدا".
وفي النهاية، نفى معلومات صحافية تفيد انه الوالد الطبيعي لبرينس مايكل (12 عاما) وباريس (11 عاما)، وهما طفلا جاكسون من ديبي رو التي تعرف اليها جاكسون حين كانت مساعدة الطبيب كلاين. واوضح "انا لست والد الطفلين على حد علمي ولا يمكن ان اجيب بطريقة اخرى".
وذكرت شبكتا "ايه.بي.سي" و"سي.ان.ان" الاربعاء ان جسم جاكسون كان مليئا باثار الحقن وقت موته وذلك نقلا عن مصدر قريب من التحقيق.
ونقلت "سي.ان.ان" عن هذا المصدر ان تلك العلامات "تتفق بالتاكيد مع استهلاك منتظم للادوية التي تؤخذ من طريق الحقن في العروق مثل الدبريفان".
والدبريفان (الاسم التجاري للبروبوفول) مخدر قوي جدا لا يستخدم الا باوامر الاطباء. وتقول معلومات صحافية انه عثر على العديد من قوارير الدبريفان في منزل ملك البوب بعد وفاته.
واكدت ممرضة سابقة لمايكل جاكسون تدعى شيرلين لي انه طلب منها هو والمحيطون به الحصول له على الدبريفان في الاشهر الاخيرة من حياة مغني البوب.
ولن تعلن نتائج تحاليل السموم التي جرت خلال التشريح الاولي للجثمان قبل اسابيع عدة، ولم يعرف شيء حتى الان عن نتائج التشريح الثاني الذي طلبته اسرة مايكل جاكسون.
وتابع 31 مليون مشاهد من الولايات المتحدة الثلاثاء مراسم تكريم ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، اقل بقليل من عدد الذين تابعوا مراسم جنازة الاميرة ديانا في العام 1997 على ما اظهرت نتائج اصدرها الاربعاء معهد "نيلسين" لرصد الجماهير.