جرس إنذار يدق
انتابني القرف عندما وجدت مظاهرة أمام محكمة قويسنا الابتدائية
تدعو إلى مساندة حسنى قبل التنحي والذهاب إلى التحرير لمناهضة ثورة الشعب ضد النظام
وانتابني الغثيان عندما وجدت القائمين عليها متوجهين إلى مركز شرطة قويسنا لتحية ضباط الشرطة على
مجهوداتهم أيام الثورة.
ولكن عندما عرفت القائمين على تلك الحركة فذهب هذا الشعور لأنهم ليس جديد عليهم النفاق
فهم بقايا الحزب الوطني وأعضاء المجلس المحلى المنتفعين من النظام
ولو ذهب النظام لذهبوا وبقاء النظام يعنى بقائهم
والآن يدق جرس الإنذار
لأنهم لم يعتبروا بما جرى سمعت احدهم يشيد بالثورة البيضاء والتغيير ورحيل الفساد
على انه ليس منهم وعلمت أن الآخر ينوى الترشح لمجلس الشعب
والطريف أنهم يستخدمون عبارات الثوار بمنتهى التبجح في جميع المحافل الذين كانوا يهاجمونهم فيما قبل
اى نفاق هذا اى منافع يحصلون عليها من وراء هذا
ارجوكم يا شباب خلى بالكم ولازم اى حد كان في المحليات او تابع للحزب المنحل ..المنحل
نواجهه ب لا لا لا لا