الكركديـــــه
الكركديه (غجر) Hibiscus
وصف النبات :
نبات الكركديه شجيرى يصل ارتفاعه إلى حوالى مترين وسيقانه حمراء ويزرع
النبات فى كثير من البلدان خاصة السودان وجنوب مصر والجزء المستعمل هو
السبلات التى تحيط بالزهرة وهذه تكون بدء تجفيفها إما حمراء داكنة أو
فاتحة.
المكونات :
تحتوى سبلات الكركديه على جلوكوسيدات بالإضافة إلى مواد ملونة وأملاح
أكسالات الكاليسوم وفيتامين (ج) ويتلون الكركديه باللون الأحمر الداكن فى
الوسط الحمضى بسبب وجود مركبات بيتاسيانينية كما يحتوى على مواد هلامية .
الفوائد الطبية لمشروب الكركديه :
أثبت البحث العلمى أن شراب الكركديه يخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد من سرعة
دوران الدم ويقوى ضربات القلب ويقتل الميكروبات مما يجعله مفيدا فى علاج
الحميات وعدوى الميكروبات وأوبئة الكوليرا حيث أنه حامضى بطبيعته ومن خواصه
أنه مرطب ومنشط للهضم. كما بدأت مصانع الأدوية ومستحضرات التجميل والحلوى
والصابون تستعمل المواد الملونة المستخلصة من زهر الكركديه فى منتجاتها بعد
أن استبعدت الألوان الكيميائية لما لها من آثار جانبية ضارة. ويستعمل
كصبغة طبيعية للأدوية والأغذية وأدوات التجميل التى تستخدمها حواء كل يوم
مثل احمر الشفاه ومساحيق التجميل وشمبوهات الشعر وصابون الحمام.
لقد تحدثنا عن الكركديه في حلقات ماضية ولكن نتحدث عنه الآن لنوضح اهميته
في تخفيف آلام النقرس والروماتيزم ويعمل من الكركديه مستحلب وذلك بطحن
ازهار الكركديه طحنا متوسطا. يؤخذ من هذا المجروش ملء ملعقة صغيرة وتوضع في
كوب زجاجي ويصب عليه الماء المغلى فورا ثم يحرك جيدا ويغطى ثم يشرب بعد
خمس عشرة دقيقة ويتناول منه كوبان يوميا بمعدل كوب بعد الفطور وآخر بعد
العشاء.ملاحظة يجب عدم استخدام الكركديه من قبيل المرضى المصابين بانخفاض
ضغط الدم لانه يخفض الضغط اساسا.
طريقة الاستعمال
يتم تحضير شراب الكركديه مثل الشاى ويشرب كما يشرب الشاى إما ساخنا أو
باردا بغلى السبلات وتصفيتها ثم إضافة السكر إليها لتحليتها حسب الطلب .
تحذير
يجب على أصحاب الضغط المنخفض تجنب شرب الكركديه.
أكدت دراسة علمية أن الكركديه كمشروب بارد أو ساخن ينشط عضلة القلب ويحد من
نمو الأورام السرطانية بجسم الإنسان ويفيد في خفض ضغط الدم المرتفع.
ويقول الباحث بقسم العلوم الصيدلية بالمركز القومي المصري للبحوث الدكتور
صبري محفوظ إن الكركديه ظل يستخدم مشروبا لخفض ضغط الدم المرتفع لكن
الدراسة أعطت نتائج مميزة أبرزت دور مشروب الكركديه في تنشيط وتقوية عضلة
القلب مشيرا إلى أن الكركديه كذلك يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C
ويساعد في علاج نزلات البرد.
كما أنه يمكن أن يعيد الشباب للقلوب حيث انتشرت ظاهرة خفقان القلوب بين
الصغار والكبار وهي ظاهرة سماع دقات القلب بوضوح غير عادي، والذي يسببه
الإفراط في التدخين وتناول الشاي والقهوة.
ويذكر أن هذا الخفقان يمكن أن يختفي بمجرد الإقلال من التدخين وشرب الشاي
والقهوة واستبدالهما بمشروب البابونج «الكاموميل» حيث يباع مسحوق هذا
النبات في الصيدليات.
ويوضع ملء ملعقة كبيرة من البابونج في كوب ماء مغلي ثم يترك ليبرد ويصفى
ويشرب، كما أن تناول بذور دوار الشمس «اللب» يخفض كثيراً من نسبة
الكوليسترول في الدم.
علاوة على أنه يمكن تقوية القلب وتنشيطه أيضا بالاعتماد على الأعشاب مثل
الكزبرة والنعناع والزنجبيل والزعتر والرمان والخرشوف، كما أن الثوم ينظف
الشرايين من المواد الضارة ويخفض مستوى الكوليسترول وأن الجزر النيئ إذا تم
تناوله مع وجبة الإفطار فإنه يخفض نسبة الكوليسترول في الدم مؤكدا أن هذه
النباتات والأعشاب الآن يطلق عليها اسم صديقة القلب، لأنها توفر العلاج
الأخضر للقلب، مما يعيد إليه النضارة والحيوية والقوة والنشاط.
* ترتفع درجات الحرارة هذه الايام على العديد من بقاع الارض ويعرف عادة ان
ارتفاع درجات الحرارة لها تأثير مباشر في رفع الاحساس بالتوتر وشد الأعصاب
والارهاق مما يؤدي بشكل مباشر في اغلب الاحيان إلى رفع ضغط الدم وهذا
الارتفاع في ضغط الدم قد يؤدي لا قدر الله إلى مشاكل صحية وامراض خطيرة
لذلك فإنه يجب الحذر من ارتفاعه وكذلك متابعته وعلاجه، كما ان ارتفاع درجة
الحرارة يؤدي إلى انتشار البكتيريا حيث يزيد عددها بشكل كبير وتساهم
بانتشار العديد من الامراض وخصوصاً إذا صاحب ارتفاع درجة الحرارة ارتفاع في
الرطوبة.ومن وجهة غذائية ونصائح تغذوية ننصح بتناول واستهلاك كميات جيدة
من المشروبات وخصوصاً الباردة منها لان ذلك سوف يكون له دور كبير لمواجهة
مشاكل الحر، ويخطئ العديد من الناس ويتناول مشروبات ساخنة مثل الشاي
والقهوة ورغم ايماننا الشديد بان هذه المشروبات تعتبر من المشروبات المنبهة
إلا انها وللاسف تزيد من الشد العصبي وكذلك تزيد من الاحساس بحرارة الجو
لذلك فإن هذه العادة الخاطئة والتي تعودنا عليها في مجتمعاتنا العربية تكون
بمثابة "من يزيد الطين بلة"!!
ولذلك فاننا ننصح بان نقوم بتغيير هذه العادة ولذلك فإن خبراء التغذية
ينصحون باستهلاك مشروب الكركديه والذي يعرف في منطقتنا باللغة العامية
"الغجَر" وهو مشروب أحمر ينتج من زهور هذا النبات ويعرف عن هذا المشروب انه
مضاد للاحساس بحرارة الجو فهو مرطب ويساعد كذلك على خفض ضغط الدم، كما انه
يحتوي على مواد مطهرة وقاتلة للبكتيريا التي تصيب كثيرا من الاشخاص عند
ارتفاع درجات الحرارة في"الصيف" كما انه يمنع الاحساس بالعطش لذلك فان
استخدام مشروب الكركدية من الامور المفيدة في فصل الصيف ولقد تعودنا في
"نجد" ان نستهلك الكركدي ساخناً ورغم تعودنا على ذلك الا انني انصح ان
يستخدم "الكركديه" بارداً حتى نستطيع ان نستفيد منه ومن محتوياته حيث اعتقد
ان ارتفاع درجة حرارة مشروب "الكركديه" سوف يقضي على بعض مركباته لذلك
ينصح بنقع الكركديه ثم تصفيته وتبريده واستهلاكه بارداً.وبالاضافة إلى
مشروب "الكركديه" في فصل الصيف فان عصير الفواكه من أفضل المشروبات في هذا
الوقت حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات وتحتوي كذلك على العديد من
العناصر الغذائية وأهمها الماء حيث يساهم عصير الفواكه كذلك على فتح الشهية
التي يفقدها الكثيرون نتيجة للتعرض لاشعة الشمس.وعموماً فانه يجب ان لا
نغفل عن اهمية استهلاك السوائل عموماً وخصوصاً الماء والذي له دور كبير في
الحد من امراض الكلى حيث يفيد في لغسيل الكلى وجميع أجهزة الجسم كما انه
يساعد على افراز تجديد النشاط في فصل الصيف!.
الكركديه نبات عشبي حولي يتميز بقلة تفرعه ونموه الرأسي حيث يصل ارتفاعه
الى حوالي مترين، ساق وافرع النبات ذات لون اخضر مشرب بالحمرة، الأوراق
بسيطة ذات اعناق طويلة وحواف مسننة وتشبه الأوراق في شكلها راحة الكف، ذات
لون أخضر محمر يحمل النبات ازهار لحمية الشكل جميلة المنظر ذات لون ارجواني
وتخرج من اباطي الأوراق ولها عنق قصير جدا واجزاء الزهرة سميكة ومتشحمة
بلون احمر داكن، الثمار على هيئة كبسولات بداخلها عدد من البذور البنية
اللون كروية الشكل ومجعدة السطح الجزء المستعمل من نبات الكركديه الأزهار
والأوراق يعرف الكركدية بعدة اسماء مثل الجوكرات والغجر والقرقديب
والكركديب والحماض الأحمر يعرف الكركديه علميا باسم HIBSICUS SUBDARIFIA من
الفصيلة الخبازية.
الكركديه في الطب القديم: عرف الفراعنة زراعة نبات الكركديه واستعملوا
ازهارها ضمن بعض الوصفات العلاجية وبالاخص كشراب مسكن لآلام الرأس وكطارد
للديدان ومنذ نهاية القرن التاسع عشر ونبات الكركديه يعتبر مصدرا رئيسيا من
المصادر الطبيعية لانتاج الألياف النباتية اللازمة لصناعة الحبال والورق
والسليليوز النقي وقد اصبح حاليا هذا النبات من اهم النباتات الاقتصادية في
الصناعات الغذائية والدوائية حيث ان مستخلصه المائي على البارد او الساخن
لكؤوس الازهار يستعمل كمشروب منعش جدا خاصة بعد تحليته بالسكر كما ان هذا
المستخلص بعد تركيزه يعتبر كمادة ملونة ومكسبة للطعم المميز له لدخوله في
صناعة المشروبات الغذائية والجلي والحلويات.
كما ان تناول المستخلص المائي لكؤوس ازهار الكركديه يفيد طبيا لعلاج شعبي
حيث يعمل على خفض ضغط الدم وتقوية القلب وتهدئة الأعصاب، وكذلك في علاج
تصلب الشرايين وامراض المعدة والامعاء حيث ينشط حركتها وافرازها للعصارة
الهاضمة.
اما الكركديه في الطب الحديث فقد اتضح من الابحاث التي أجريت على أزهار
الكركدية في كلية العلوم بجامعة القاهرة ان خلاصة هذه الازهار لها تأثيرات
فعالة في ابادة ميكروب السل ولديها القدرة على قتل الميكروبات وخاصة لكثير
من السلالات البكترية وبالاخص باسيلس واشرشيا وكولاي وغيرها بالاضافة الى
بعض الطفيليات.. وقد وجد من الأبحاث التي أجريت على أزهار واوراق الكركدية
انها تهدي من تقلصات الرحم والمعدة والامعاء وتزيل الامها، وهي مفيدة ايضا
ضد الحميات.
ويعتبر شراب مغلي ازهار الكركديه من افضل المشروبات المستعملة في شهر رمضان
المبارك فهو شراب حمضي ملطف وقابض وخافض للحرارة ومضاد للديدان الشريطية
والاسطوانية وملين خفيف للمعدة ويساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وقد تمكن
بعض الصيادلة لشركة القاهرة للادوية من استخلاص ادوية خافضة للضغط ومكافحة
الميكروبات من أوراق وازهار الكركديه.
وقد قيل أن الكركديه يمكن ان يكون الوصفة السحرية لكثيرمن العلل فهو مرطب
ومنشط ومهضم ومنظف وملين ومفيد لأوجاع الصدر والربو ولضعف المعدة والتهاب
المفاصل والروماتيزم والنقرس والمقص الكلوي وضد المشروبات القلوية.
ويستعمل الكركديه عادة على عدة اشكال فيؤكل نيئا مع السلطات ويضاف الى
الحساء ويمكن ان يطبخ لوحده مع الزبدة أو الزيت او مع البيض ويستعمل
الكركديه داخليا وخارجيا فيستعمل داخليا لعلاج الكحة وارتفاع الحرارة والسل
الرئوي وارتفاع ضغط الدم ولابادة الديدان الشريطية والاسطوانية حيث يؤخذ
ملء ملعقة اكل وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي وتعطى لمدة عشر دقائق ثم يشرب
بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
الخبيزه
خبازي , خبازه بريه , خبيزه , خبيز.
الاسم العلمي : Malva sylvestris
الاسم البيولوجي : Sida cordifolia, Sida herbacea, Sida althaeitolia, Sida rotundifolia
Sida Rhombifolia, Sida Spinosa
الاسماء الانكليزيه:
Blue Mallow, Cheese-cake, Cheese-flower, Cheese-log, Common Mallow,
Ebegumeci, Groot Kaasjeskruid, High Mallow, Mallow, Malva, Marsh Mallow,
Zebrina Mallow
عشبه يبلغ ارتفاعها 30 الى 70 سم , اوراقها مستديرة مجنحه
ومسننه , ساقها طويله مكسوه بشعيرات دقيقه وكذلك الساق
الازهار بنفسجيه معرقه تظهر عند منبت الورقه بمعدل 2 الى 4 زهرات.
الخبازى نبات مفيد و ودود , ومنذ عهد الفراعنه عرف للخبيزة
الخواص العلاجيه والمغذيه.
وقد استخدم نبات الخبيزه كطعام و دواء في أوروبا منذ زمن روما و اليونان القديمتان.
الطبيب الألماني رودولف وايس , رشح الخبيزه أصلاً لالتهابات الفم و الحلق ,
بالإضافة إلى الكحات المزعجة الجافة , أيضًا يذكر استعماله بشكل مثير
للحالات المعتدلة من الإكزيما.
الفصيله : خبازيات.
الموطن:
الخبازى نبات دائم و سنوي ينمو بريا بطول جوانب الطرق و في الأماكن البالية.
الجزء الطبي:
الورق مع الساق , والازهار بدون الساق.
المواد النشطه في الخبيزه:
الهليونين, ألثين, أسكوربيك-أسيد, فلافونول جليكوسيديز ( متضمّنًا
جوسيبين-3-سلفيت ), مالفين, البكتين, فينوليك-أسيدز, كويرسيتين, حمض
الساليسيليك و سكوز , لعاب نباتي , انثوسيانات , فيتامين a . b .c .
الاستعمال : داخلي وخارجي.
خصائصها العلاجيه:
مهدئه , ملطفة , مسكنة , مهدئه للسعال , الكحات المزعجة , طارد للبلغم ,
لالتهابات الغشاء المخاطي البلعومي و الفمي , مغص الحلوق المتقرحة ,
الخشونة , التهاب الحلق , التهاب الممرات التنفسيه , التهاب الحنجرة و
انتفاخ الرئة , لديه اثر مهدئ على التهاب و ضيق المريء.
مدره للبول , إصابات المسالك البولية , ملطفه للحمى , ملين ممتاز للأطفال الصغار , للالتهابات الهضميه , المخاط الزائد , الربو.
جذور الخبيزه غنية في الصمغ المفيد , يعمل منه شراب مغلي يفيد في ادرار
البول و تهدئة المسالك البولية في نفس الوقت , هذا جيد حيثما هناك تبول
مؤلم , ايضا لعلاج الصدر المؤلم , الالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا , يمكن أن
يحصل على الراحة من هذا الشراب أيضًا.
مستخلص للجذور قد اُستُخدِمَ لمعالجة الحمى و لتقليل ضغط الدم.
الاستعمال الخارجي:
لالتهاب الجفن والرمد , والعد الوردي والدمامل , لسعات الحشرات
البواسير.
ايضا خارجيًّا مستخلص يُستخدَم كغسول للجروح و القروح , أو عمل مرهم كريم أو كمادة لتهدئة التهابات الجلد.
الكثيـراء
مادة «الكثيراء» هي صمغ يستخرج من نبات عشبي جبلي اسمه القتاد ، له استخدام
طبي لعلاج السعال والاسهال، كما يستخدم في مستحضرات الادوية والتجميل،
وينمو هذا النبات في سوريا والعراق وايران وتركيا، ويستخرج عن طريق جرح فرع
الشجرة ليخرج منها سائل ويترك ليتصلب ويتحول الى قطع بلون العظام. ويتم
تحضيرها لاستخدامها في الابرو «التعريق الرخامي» كمادة اساسية للرسم عليها،
وذلك بنقلها في الماء المقطر لمدة ثلاثة ايام وتصفى بعد ذوبانها لنحصل على
سائل كثيف يسكب في الحوض الخاص بالرسم.
وفي تذكرة ابي داود , الكثيراء : هي الطرغافيثا وهي صمغ يؤخذ من شوك القتاد
يوجد لاصـقاَ به زمن الصيف ، وهو نوعان أبيض يختص بالأكل ، وأخر للطلاء
وأجوده الحلو الأملس النقي وهو معتدل أو بارد يأبس في الأولى ، يكسر سموم
الأدوية وحدتها ويقوي فعلها ويصلحها كحلأ كانت او غيره ، وينفع بذاته من
السعال وخشونة الصدر والرثة وحرقة البول والمعي والكلى وما تآكل بحدة الخلط
، والأحمر يطلى به فيزيل الكلف والنمش ومع البورق والكبريت للجرب والحكة
والبهق والبرص وينعم البشرة وذا خلط الأبيض بمثله من كل من اللوز والنشا
والسكر ولوزم . أكله سمن البدن تسمينآ جيدا ، إن شرب عليه اللبن وقد طبخ
فيه النارجيل كان سرآ عجيبآ في ذلك ، والنساد بخراممان تعرفه وتكتمه ، وهو
يضر السفل ويصلحه الأنيسون وشربته إلى خمسة وبدله الصمغ أ. هـ.
لا يوجد في المراجع العلمية ما ينص على فائدتها للشعر أو بأنها تسبب
السرطان وهي مأمونة الاستعمال . ولكن في الطب القديم والطب الشعبي تستخدم
الكثيراء للشعر ولا خوف من استعمالها ، والطريقة الصحيحة لإستخدامها بنقعها
في الماء لمدة 24 ساعة ثم خلطها بالخلاطة ثم توضع على الشعر ، أو تذاب في
الماء حتى تكون على هيئة جيلي ثم توضع على فروة الرأس فقط وتترك لمدة ساعة
أو نحوها، وليس للكثيراء نسبة محددة وخاصة للشعر ، اما إذا كانت تستعمل
داخليا فلها جرعات ونسب محددة يجب عدم التمادي فيها. وأفضل أنواع الكثيراء
ذات اللون الأبيض الشفاف النقية من " الشوائب واللون الأسود" وهي تباع على
هيئة شرائح صغيرة أو كبيرة.
واحذر من الكثيراء المقلدة واحذروا من إدعاء بعض العطارين بأن هناك زيت للكثيراء حيث لا يوجد زيت للكثيراء على الإطلاق.
المحلب والميعة السائلة
يقول داود الأنطاكي
محلب : شجر معروف يكون بالبلاد الباردة ورؤوس الجبال ، ويعظم شجره حتى
يقارب البطم ، سبط مستطيل الورق طيب الرائحة مر الطعم ، ينشر حبه على
أغصانه في حجم الجلبان أحمر ينقشر عن أبيض دهني ، وأجوده الأنطاكي الحديث
الرزين المأخوذ في شمس الميزان ، وتبقى قوته أربع سنين ، وقشره المعروف
بالميعة اليابسة ترياقية بخورأ برقيات مجمعة ، وهو حار يابس في الأولى
وحرارة حبه في الثنية ، مفرج مقؤ للحواس مطلقاً يمنع الخفقان والبهر وضيق
النفس ونفث البلغم والرطوبات اللزجة وينقي المعدة ويحل الرياح الغليظة
وأوجاع الكبد والكلى والطحال والحمى وعسر البول وتقطيره شربآ ويسمن مع
اللوز والسكر بالغآ مع فتح السدد وُيطلى فيقلع الكلف والجرب وينقي البشرة
ويُطبخ مع السذاب والقسط والمصطكي في الزيت باستقصاء فينفع ذلك الدهن من
الفالج والكزازة واللقوة والرعشة والمفاصل والنقرس والأورام شربأ وطلاء
مجرب ، وكدا السقطة والضربة ويجبر الكسر وسائر أجزاء الشجرة تشد البدن
وتذهب الرائحة الكريهة وتطرد الهوائم مطلقآ ، والحب يسقط الديدان بالعسل
أكلأ، وإن جُعل في الخبز انهضم ولم يضر شيئا وُيطبخ مع الاس وتغسل به
الأعضاء الضعيفة فيقويها، ومن داوم الاغتسال به في الحمام منع النزلات مجرب
، ويقع في الذرائر الطيبة ويزيل الغثي وأوجاع الكبد والجنبين والظهر.
المحلب: هو بذور نبات صغير يستخدم لأحد الأطياب, مخفض للحرارة, يخفف مغليه
آلام الخاصرة وآلام الظهر. يدخل لأحد الأدوية المسمنة, يدر الحيض, يستخدم
منقوعه لتفتيت حصى المثانة.
يقول داود الأنطاكي:
ميعة : هي عسل اللبني فالسائل بنفسه خفيف أشقر إلى صفرة، طيب الرائحة ،
والمستخرج بالتقطير أغلظ منه إلى الحمرة ، وبالطبخ أسود ثقيل كمد ولم
الأولان السائل والثالث اليابسة ، ولا عبرة بتسمية أهل ديارنا قشر المحلب
ميعة يابسة فانه غير صحيح ، وأجودها الأول المأخوذ في نمو الأشجار، تبقى
قوته عثر سين ، وهي حارة يابسة في الثالثة أو يبسها في الأولى ، تحلل سائر
أمراض الصدر من سعال وغيره ، وإن أزمن حتى بالتبخير وأمراض الأذن قطورأ
والرياح الغليظة والإستسقاء والطحال والكلى والمثانة وأوجاع الظهر والوركين
والجذام وإن استحكم مطلقأ ولو بخورأ، وأنواع البلغم اللزج شربا بالماء
الحار، وتلين برفق وتُعجن بها ضمادات النقرس والمفاصل فيقوى عملها، وإن
ظبخت بالزيت ومرخ بها دفعت الإعياء والنافض والخدر والكزاز والرعشة مجرب ،
وتمنع النزلات والزكام والصداع بخورأ ، واليابسة قعل ما ذكر وكلها تدر الدم
وتسقط الأجنة خصوصأ اليابسة فرزجة ، وتضر الرئة ويصلحها المصطكي ، قيل :
وتصدع ويصلحها الرازيانج ، وشربتها من مثقال إلى ثلاثة ومن قصرها على
درهمين فليس شيء ، وبدلها رلع وزنها قطران ، وثمنها زفت رطب .
الكرفس
يعتبر الكرفس من الأعشاب القديمة التي ثبت أنه زرع منذ ما يزيد على 3000
سنة لا سيما في مصر، وقد عرف في الصين في القرن الخامس قبل الميلاد.
موطنه الاصلي وسط وجنوب اوروبا بالرغم من وجوده بريا بمساحات شاسعه في اسيا الصغرى وشمال افريقيا.
أحد نباتات العائلة الخيمية، وهو من النباتات الحولية، وهو من سلالة الكرفس
البري ache بعدما جرى تأصيله زراعيا ,ارتفاعه من 30 ـ 100 سم، والاوراق
مركبه مقسمه الى وريقات قلبيه الشكل او بيضاويه والوريقات مفصصه الى عدة
فصوص حافتها مسننه باسنان عريضه ولون الورقه اخضر فاتح والازهار بيضاء
صغيره
محموله على نورات حيميه .
والثمار صغيره مزدوجه شكلها بيضاوي مستدير ولونها بني فاتح.
يحتوي الكرفس على عناصر مهمة منها الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم
والماغنسيوم والنحاس والحديد والمنجنيز واليود، كذلك يحتوي على مواد
هلامية وكربوهيدراتية، مواد مدرة للبول وعناصر ومركبات مهدئة.
يستعمل من الداخل ومن الخارج , وما يستفاد منه هو البذور والجذور والأوراق والسوق.
تضاف اوراق الكرفس الى السلاطات والى الوجبات المطبوخه
تناول اوراق وثمار الكرفس يفيد في العلاج الشعبي للتخلص من الغازات والانتفاخات المعويه.
ومنشط للرغبه الجنسيه ومفيد في ادرار البول والدوره الشهريه ومنشط لافرازات
المعده ويعمل على تقويتها وينصح بعدم تعاطي الكرفس للمرضعات لانه يقلل من
ادرار الحليب.
كما يفيد الكرفس في شفاء امراض الطحال المتضخم واحتباس البول ويساعد على
نزول الحصى ورمل الكلى والعمل على اخراجه عبر الحالب الى الخارج.
وبفيد الكرفس في شفاء امراض الربو الشعبي وضيق التنفس وتضخم الكبد ويزيل
الام الخصيه وعضلات الاطراف ويساعد في شفاء الام النقرس والضعف الحنسي
وتهدئة الاعصاب.
الزيت المستخرج من اوراق وثمار الكرفس يستعمل كماده مسكنه ومقويه وطارده للغازات , كما يدخل في صناعات التجميل والصابون